
أصول و أوراد : الورد الصغير
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
إن الشيخ التجاني رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعنا به، ليعد مفخرة فريدة من مفاخر الإسلام، وليعتبر علما من أعلام الفكر السامق، الذي لا يضاهى في الماضي ولا في الحاضر ولا فيما يستقبل.
لأبي الفيض الشَّيْخِ المُؤَسِّس سَيِّدي مُحمَّد بْن عبْد الكبير الكتَّاني
تعرضت لترجمة هذا الإمام عشرات المصنفات، ومناقبه ـ رضي الله عنه ـ وأحواله كثيرة، ومن أراد بسطها، فعليه بكتب أصحابه. كما نشرت عن مناقبه دراسات عديدة.
نعم العبد أنت لو أنك لا تخرج عن قانون العلم.
في الثلث الأخير من الليل يصلي المريد الكتاني 11 ركعة ثم يتوجه إلى الله بخشوع وأدب قائلا: أعوذ بالله العظيم، وبوجهه الكريم، وسلطانه القديم، من الشيطان الرجيم.
نسبة إلى الشيخ علي بن حمدوش (ت. 1135/1723). قامت هذه الطريقة منذ بدء أمرها على تلاوة الورد الذي يقوم على الاستغفار والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وترديد اسم الجلالة، فحزب الشيخ. كما عرف عن شيخها تعلقه بالسماع والجذب. وتنعقد الحضرة بمصاحبة الآلات الموسيقية، مثل المزامير والطار والطبل وغيرها. ومن ثم تحولت الحمدوشية ـ مثل العيساوية ـ إلى فن موسيقي عمل متعاطوه على تقعيده. ويحتفل حمادشة بليلة الإسراء والمعراج؛ كما يعقدون موسمهم السنوي بمدينة زرهون، في اليوم السابع بعد عيد المولد النبوي؛ حيث ينظمون طوافا بالمدينة يجوبون خلاله بعض الطرق والشوارع،…
أتقن سيدي أحمد التجاني حفظ القرآن ومهر فيه وهو ابن سبع سنين كما أتقن حفظ الروايات السبع، وأتقن علوما كثيرة قبل سن الواحدة والعشرين...
أكد الباحث المغربي في قضايا التصوف، ورئيس "المركز المغربي للاستثمار الثقافي" (مساق)، خالد التوزاني، أن كتابات شيوخ الطرق في إفريقيا، تكشف تأثرهم بشكل بارز بالخصوصيات المغربية في الثقافة والتدين، وهو ما ساهم في تعزيز الروابط الروحية بين المملكة ودول القارة.
للعارف بالله الشيخ أبي الفيض سيدي محمد بن عبد الكبير الكتاني رضي الله عنه:
أسس سيدي أحمد التجاني طريقته الصوفية في أواخر القرن الثاني عشر (18م) ضمن اتباع السنة، ومما ميز الطريقة التجانية، الاستقامة والجد؛ فالمتتبع لحياة الشيخ رضي الله عنه، يجده لا يترك شيئا للصدفة يخطط لتنقلاته ولأسفاره، يسافر حيث يود لا حيث يتيسر.
اأثنى العديد من العلماء الأكابر على الإمام أبي الحسن الأشعري، مشرقا ومغربا، وأثنوا على مذهبه وطريقته، فلقبوه بـ"إمام المتكلمين"، و"شيخ السنة، وحبر الأمة"، و"القائم بنصرة مذهب السنة"...
انتقل الجد الرابع للشيخ أحمد التجاني، من عبدة بالمغرب إلى قرية عين ماضي بالمغرب الأوسط، وتزوج من تجانة فانتسب أولاده إليها، فصار يطلق عليهم التجانيون. وولد الشيخ أبو العباس أحمد التجاني، ونشأ بعين ماضي، ليعود بعد ذلك إلى المغرب طلبا للعلم ومؤسسا لطريقته التجانية، ليتوفى في فاس ويدفن بها.
تنتسب الطريقة الكتانية إلى الشيخ محمد بن عبد الواحد الكتاني (ت. 1289/1872)، الذي أسس الزاوية الكتانية الكبرى بحومة القطانين من عدوة القرويين بفاس. وقد دعيت طريقته بعد ذلك بالمحمدية، وليس لها سند لدى الشاذلية، أو غيرها من الأسانيد المتداولة عند متصوفة المغرب. وفي عهد الشيخ محمد بن عبد الكبير الكتاني، أصبحت الزاوية ملاذا لكثير من علماء المشرق وزعمائه الفارين إلى مدينة فاس، مثل علي بن طاهر الوتري، وعبد الكريم مراد، وخير الدين التونسي…
آداب المريد مع الشيخ خمسة
ورد الأذان: بعد الإنصات للمؤذن وإعادة ما يقول يقرأ بعد نهاية الآذان الورد التالي:لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.
لقد أدرك أهل السنة والجماعة مكانة الصحابة رضي الله عنهم، ودورهم في حفظ الشريعة، وأن الطعن فيهم مدخل لهدم الدين من الداخل، ومن ثم رأيناهم يخصصون مبحثا في آخر مؤلفاتهم العقدية لبيان عقيدة أهل السنة في الصحابة، وتدبير الخلاف الذي جرى بينهم، والدعوة إلى فهم ذلك في ضوء الشرع الحكيم، وفي نطاق استحضار قيم الاختلاف المحمود الناتج عن الاجتهاد الذي وصفوا به جميعهم
المقدم في الطريقة التجانية، هو الذي يقوم بتلقين أوراد الطريقة، ويأذن في أذكارها، نيابة عن سيدنا الشيخ رضي الله عنه. وليستطيع القيام بهذه المهمة الجليلة أحسن قيام. يجب أن تتوفر فيه العديد من الشروط، نذكرها فيما يلي:
الأذكار الواردة في السنة جميعها، أهل الطريقة مأمورون بها. ومن الأذكار المقتبسة من السنة التي أمر سيدنا بعض الخواص بها:
هو عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد ابن عبد الواحد بن عمر بن إدريس بن أحمد بن علي الملقب بـ"جبل السنة"، لاعتنائه الكبير بالسنة والحديث، حيث ختم صحيح الإمام البخاري أكثر من خمسين مرة، إضافة إلى اطلاعه الواسع على الكتب الستة في الحديث الشريف كلها، وتأليفه في هذا البحر دون غيره من الميادين
و محمد بن عبد الكبير بن محمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الواحد بن عمر بن إدريس بن أحمد بن علي الجد الجامع، مؤسس الطريقة الأحمدية الكتانية
هذه هي الأوراد اللازمة في طريقة شيخنا سيدي أحمد التجاني رضي الله عنه.
تعد الطريقة القادرية من أول الطرق الصوفية التي دخلت إلى المغرب في القرن السادس الهجري/12م، ومن ثم انطلقت إلى غرب إفريقيا وشرقها عبر الصحراء المغربية، فنشطت بذلك وتفرعت عنها زوايا كثيرة بالصحراء وإفريقيا الغربية بفضل رجال مشاهير كالشيخ البكاي المتوفى في بداية القرن السادس عشر. فقد كان هذا الشيخ أول داعية قادري في الصحراء وعن طريقه دخلت الطريقة القادرية إلى بلدان افريقيا، ثم بلغت ذروتها على يد الشيخ المختار الكنتي الذي عاش بين ولاته وتمبوكتو وتوات في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر. فصادفت دعوته إقبالا كبيرا من سائر الأوساط
يدعو القرآن الكريم إلى تربية النفس على ذكر الله قصد استحضار دائم لوجوده وطلب محبته وتصريف هذا الحضور في العمل الصالح والعدل مع النفس والجود. على أساس التحقق في الحياة بهذا المعنى نشأت في الإسلام تيارات الزهد الذي يدعو إلى عدم إيثار الدنيا على الآخرة، ثم نشأت تبعا له تيارات الدعوة إلى التحلي بأخلاق التزكية ومحاسبة النفس، ذلك هو التصوف (الطرق الصوفية).