مباحث العقيدة الأشعرية: صفات المعاني

أضيف بتاريخ 09/28/2021
الأشعرية

المراد بها تلك الصفات الموجودة في نفسها، وهي بالنسبة للذات العلية: كل صفة قائمة بذاته سبحانه وتعالى، تستلزم حكما معينا له، كقيام القدرة بالذات، فإنه يوجب كونه قادرا...

القدرة: وهي لغة القوة والاستطاعة، وعرفا: صفة أزلية قائمة بذاته تعالى وظيفتها الأساسية إيجاد كل ممكن وإعدامه على وفق الإرادة.

وانطلاقا من هذا التعريف فإن وظيفة القدرة هي إبراز ما خصصه الله تعالى بإرادته أزلا. ومن هنا تعلم أن تعلق الإرادة لكونه أزليا سابق على تعلق القدرة لكونه تنجيزيا حادثا.
وبالنظر إلى هذا العالم بوصفه فعلا الله تعالى محكما ومنظما ومشتملا على أنواع من العجائب والآيات، نستنتج أن صانعه قادر.

وقد ثبت عقلا أن كل فعل محكم فهو صادر عن فاعل قادر، والعالم فعل محكم فهو إذن صادر عن فاعل قادر.( 13)
إننا نعلم قطعا استحالة صدور الأفعال من عاجز لا قدرة له ولما ثبت أنه سبحانه فاعل الأشياء ثبت أنه قادر.(14 )
ومما يدل على أنه تعالى مريد من جهة العقل : " ترتيب الأفعال واختصاصها بوقت دون وقت، ومكان دون مكان، وزمان دون زمان، وكذلك يدل على أنه أراد أن يكون هذا قبل هذا، وهذا بعد هذا، وهذا على صفة، والآخر على صفة غيرها، وهذا مكان آخر.( 15)

ومن الأدلة العقلية على وجوب القدرة للحالق عز وجل" أنه لو لم يتصف باها لاتصف بنقيضها، وهو العجز، ولو كان متصفا بالعجز، لما ظهر شيء من الأكوان، كيف وقد ظهرت، فظهورها ناف للعجز، وبانتفائه تثبت القدرة".( 16) ومن الأدلة النقلية على أنه تعالى قادر على جميع المقدورات، قوله تعالى :" وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ إِنَّهُ كَانَ عَلِيماً قَدِيراً [فاطر: 44].

الإرادة: وهي لغة مطلق القصد، ويرادفها لفظ المشيئة، وعرفا: هي صفة أزلية قديمة زائدة على الذات، قائمة بها، تخصص الممكن ببعض ما يجوز عليه وفق العلم.

وظاهر اتصاف الخالق سبحانه بالإرادة ، إذ كان من شروط صدور الشيء عن فاعل العالم أن يكون مريدا له، وكذلك من شروطه أن يكون قادرا… ( 17)

ومما يدل على أنه تعالى مريد من جهة العقل : " ترتيب الأفعال واختصاصها بوقت دون وقت، ومكان دون مكان، وزمان دون زمان، وكذلك يدل على أنه أراد أن يكون هذا قبل هذا وهذا بعد هذا، وهذا على صفة، والآخر على صفة غيرها وهذا من مكان آخر.( 18)

والله سبحانه وتعالى فيما خلق، وفيما يخلق ، وفيما دبر ويدبر به شؤون العالم، كان يصوغ الكائنات في الأوقات التي يريدها، ويضفي عليها الأوصاف التي يشاؤها ويريدها، في الأوقات التي يختارها، لا يستكرهه أحد على شيء من ذلك كله، لقوله تعالى:" فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ [هود: 107].( 19)

غير أن عموم المشيئة والقدرة مقيد بما شرع الله تعالى في كونه أو بين عباده من قوانين كونية أو شرعية … وكذلك ليس معنى أن الله يفعل ما يشاء أنه يثيب العاصي أو يعذب الطائع.

وقد وعد الله تعالى عباده المؤمنين بالجنة، وهذا الوعد الإلهي لا يتخلف شرعا قطعا، إذ الخلف في الوعد نقص يجب تنزيه الله تعالى عنه، أما الوعيد فلا بد من تحققه بالكافرين قطعا، قال تعالى " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً. [النساء : 48 ( 20)

إن منطق الشرع مؤسس على أساس أن الوعد الحسن من نصيب الطائع، والوعد الشديد من نصيب العاصي ، " فلنعمل الصالحات وندع المعاصي " فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ. وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرّاً يَرَهُ .[الزلزلة: 7- 8]( 21)
العلم: وهو صفة أزلية قائمة بذاته تعالى متعلقة بجميع الواجبات والجائزات والمستحيلات تعلق انكشاف على وجه الإحاطة على ما هي به من غير سبق خفاء .( 22)

ومن الأدلة النقلية على ثبوت هذه الصفة قوله تعالى:" وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء [البقرة : 255]وقوله جل شأنه:" يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَيَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ." [التغابن: 4]" وقوله عز وجل :" عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ . [الأنعام: 73]

ومما يدل على اتصافه سبحانه وتعالى بصفة العلم هو:"صدور الأفعال الحكيمة المتقنة الواقعة على أحسن ترتيب ونظام وأحكام وإتقان وذلك لا يحصل إلا من عالم بها، ومن جوز صدور خط معلوم منظوم مرتب من غير عالم بالخط كان عن المعقول خارجا ، وفي عمل الجهل والجا".( 23)

ومن الأدلة العقلية أيضا أن العلم كمال في الموجودات الممكنة، ومن الممكنات من يتصف بالعلم، فلو لم يكن الواجب عالما لكان في الموجودات الممكنة ما هو أكمل من الموجود الواجب، وهو محال .

ثم إن الله تعالى هو واهب العلم في عالم الإمكان ، ولا يعقل أن يكون مصدر العلم يفقده.( 24)
والذي ينبغي تحصيله في هذا الموضع أن صفة العلم :" ليس من شأنها تخصيص الممكنات والتأثير فيها بوجه من الوجوه ولكن شأنها مجرد الكشف والاطلاع، سواء تعلق الأمر بواقع ظهر إلى الوجود، أم بغيب لا يزال في جوف العدم …( 25)

إذن العلم ليس من الصفات المؤثرة، بل هو صفة كشف، ولهذا وجب تعلقه بكل واجب وجائز ومستحيل.
الحياة: وهي صقة أزلية باقية قائمة بذاته تعالى، الذي لم يزل موجودا، وبالحياة موصوفا. فالحياة صفة قائمة بذاته سبحانه.( 26)

وإذا كان وجود الخالق سبحانه وتعالى مصدر كل وجود ممكن فإن ذلك يقتضي أن يكون أقوى الموجودات وأعلاها. (27 )
كما أن صفة الحياة تستتبع صفتي العلم والقدرة :" … فإن كون العالم القادر حيا ضروري، إذ لا يعني بالحي إلا ما يشعر بنفسه ويعلم ذاته وغيره، والعالم بجميع المعلومات، والقادر على جميع المقدورات كيف لا يكون حيا… ( 28)
ويقول الإمام الأشعري في إثبات صفة الحياة:" كذلك لا يجوز أن تحدث الصنائع إلا من حي قادر، لأنه لو جاز حدوثها ممن ليس بقادر ولا حي، لم ندر لعل سائر ما يظهر من الناس يظهر منهم وهم عجزة موتى، فلما استحال ذلك دلت الصنائع على أن الله تعالى حي قادر." ( 29)

وإذا كنا ندرك بداهة أن الفعل يستحيل صدوره من الميت، الذي لا حياة له، والله تعالى فاعل الأشياء ومنشئها فوجب أن يكون حيا…( 30)

ومن الأدلة النقلية على ثبوت صفة الحياة للخالق عز وجل قوله تعالى :" اللّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [البقرة : 255 وقوله جل شأنه:" اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.[غافر : 65- 64]
السمع والبصر: وهما صفتان ينكشف بهما كل موجود ويتضح كالعلم، غير أن الإنكشاف بهذين الصفتين مغايرللإنكشاف بصفة العلم، كما أن الإنكشاف في كل صفة من الصفات الثلاثة متغاير.

وبالجملة يجب أن نعلم أن الله تعالى سميع لجميع المسموعات، بصير بجميع المبصرات.

ومن الأدلة النقلية على ثبوت هذين الصفتين للذات العلية قوله تعالى:" لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ [الشورى : 11] وقوله جل شأنه:" أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ [الزخرف : 80] وقوله عز من قائل:" قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ يَسْمَعُ تَحَاوُرَكُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ [المجادلة : 1]وقوله تعالى لموسى وهارون حين أرسلهما إلى فرعون:" قَالَ لَا تَخَافَا إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى" [طه : 46]. ( 31)

فالله تعالى يسمع كل موجود، ويبصر جميع الأشياء، فهو سبحانه يحيط بالمسموعات والمبصرات من غير أن يشغله شأن عن شأن، قال تعالى :" أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى [العلق : 14]. ( 32)

وإذا لم يوصف الخالق سبحانه بالسمع والبصر وجب أن يوصف بضد ذلك من الصمم والعمى، والله سبحانه يتعالى عن ذلك علوا كبيرا.( 33) وإذا كنا نثبت للخالق عز وجل أنواع الإدراكات من السمع والبصر والعلم التي هي صفات كمال، فإننا لا تتوغل في محاولة معرفة الأسباب المقترنة بها عادة من الملامسة والملاقاة، فإن ذلك محال على الله تعالى.(34 )

الكلام: وهو صفة أزلية قائمة بذاته تعالى، غير مخلوق ولا محدث، وليس بحرف ولا صوت، يعبر عنه بالعبارات المختلفة كالتوراة والإنجيل والزبور والقرآن، غير أن هذه العبارات ليست هي عين كلامه سبحانه بل هي دالة على كلامه القديم جل وعلا...أي دلالة الكلام اللفظي على الكلام النفسي القديم.

وعن هذه الصفة يقول سيف الديسن الآمدي:" ذهب أهل الحق من الإسلاميين إلى كون البارئ-تعالى- متكلما بكلام قديم أزلي نفسي أحدي الذات، ليس بحرف ولا صوت، وهو مع ذلك ينقسم بانقسام المتعلقات، مغاير للعلم والقدرة والإرادة وغير ذلك من الصفات."( 35)

ويقول القاضي أبو بكر بن الطيب الباقلاني:" اعلم أن الله متكلم، له كلام عند أهل السنة والجماعة، وأن كلامه قديم ليس بمخلوق ولا مجعول ولا محدث، بل كلامه قديم صفة من صفات ذاته كعلمه وقدرته وإرادته ونحو ذلك من صفات الذات."( 36)

وعلى هذا الأساس فإن كلام الله تعالى صفة واحدة لا تعدد فيها، لكن لها أقسام اعتبارية، فمن حيث تعلقه بطلب فعل الصلاة مثلا أمر، ومن حيث تعلقه بطلب ترك المحرمات نهي، ومن حيث تعلقه بأن فرعون فعل كذا خبر، ومن حيث تعلقه بأن الطائع له الجنة وعد، ومن حيث تعلقه بأن العاصي يدخل النار وعيد...( 37)

وتأسيسا على ما سبق فإن كلام الله تعالى يتعلق بكل واجب وجائز ومستحيل كالعلم. ومعنى تعلقه أي دلالته.
فمثال: دلالته على الواجب: قوله تعالى (قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ...[الإخلاص:1-2] لأن وحدانيته سبحانه وتعالى واجبة، وصمدانيته واجبة، والصمد هو الذي يلجأ إليه غيره، قال تعالى:" يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنتُمُ الْفُقَرَاء إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ [فاطر : 15].

ومثال دلالته على المستحيل قول جل شأنه:" لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ [الإخلاص: 3] ومثال دلالته علة الجائز قوله عز اسمه:" وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ [القصص: 68] لأن الخلق من الجائزات...( 38)

ومن الأدلة النقلية على ثبوت هذه الصفة لله تعالى قوله عز وجل: "وَكَلَّمَ اللّهُ مُوسَى تَكْلِيماً [النساء : 164]. وقوله أيضا :" وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلاَمَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْلَمُونَ [التوبة: 6] وقوله عز اسمه:" تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِّنْهُم مَّن كَلَّمَ اللّهُ وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ [البقرة : 253]...
ومن الأدلة العقلية التي يتوسل بها للتدليل على ثبوت صفة الكلام للذات المقدسة، هو أن يقال: " إن قول الرسول لا يدل ما لم يثبت صدقه. ولا يثبت صدقه إلا بالمعجزة، والمعجزة لا تثبت ما لم يثبت كون الباري متكلما، فإن دلالة المعجزة تتنزل منزلة قول الله تعالى لمدعي الرسالة: صدقت، أو أنت رسولي، فلما لم يثبت الكلام الصدق لله تعالى لا يكون مصدقا لرسوله، فلو أثبتنا الكلام له تعالى بالسمع لدار". ( 39)

فهذه الصفات هي التي جاء بها الدليل النقلي وأيده الدليل العقلي، فيجب اعتقاد ثبوت هذه الصفات للخالق عز وجل، كما يجب اعتقاد استحالة اتصافه سبحانه بأضدادها.

الصفات المعنوية

لهذه الصفات علاقة وطيدة بصفات المعاني السابقة، فإذا كانت صفات المعاني أصلا فإن الصفات المعنوية فرع عنها. فإذا وصفنا الله تعالى بكونه عالما أو قادرا مثلا فهذا الوصف يعني أنه سبحانه وتعالى يتصف بصفتيتن هما: صفتا العلم والقدرة، أو بعبارة أخرى فإنه لا يصح وصف الذات المقدسة بالعلم أو القدرة إلا إذا قام العلم والقدرة فعلا.( 40)
والصفات المعنوية سبع صفات مثل الأولى، وهي كونه تعالى قادرا ومريدا وعالما وحيا وسميعا وبصيرا ومتكلما، بمقتضى أن كل صفة من الصفات المعنوية لازمة لصفات المعاني، فكونه تعالى قادرا لازم للصفة الأولى من صفات المعاني وهي القدرة القائمة بذاته تعالى، وكونه عز وجل مريدا لازم للإرادة القائمة بذاته تعالى وهكذا ...

أحكام هذه الصفات

الحكم الأول: أن صفات المعاني السبعة ليست هي عين الذات بل هي زائدة عليها، وعلى هذا الأساس فالله تعالى علم بعلم وحي بحياة وقادر بقدرة وهكذا في سائر الصفات.
الحكم الثاني: أن هذه الصفات كلها قائمة بذاته تعالى لا يجوز أن يقوم شيء منها بغير ذاته سبحانه.
الحكم الثالث: أن هذه الصفات كلها قديمة قدم الذات العلية نفسها، بمقتضى أن القول بحدوثها يستلزم أن سبحانه محلا للحوادث وهو محال.

الحكم الرابع: تنزيه الله تعالى عن أضداد هذه الصفات وسائر النقائص.

الحكم الخامس: أن الأسماء المشتقة لله تعالى من هذه الصفات السبعة صادقة عليه أزلا وأبدا، فالله تعالى في القدم كان حيا قادرا عالما سميعا بصيرا متكلما.( 41)


--------------------------------------------
(13) لاقتصاد في الاعتقاد للغزالي ص: 53.
(14) لإنصاف للباقلاني ص: 35.
(15) الإنصاف للباقلاني، ص:36
(16) شرح جوهرة التوحيد للباجوري، 108
(17) الكشف عن مناهج الأدلة في عقائد الملة لابن رشد ص: 130.
(18 ) الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به، للباقلاني، ص:36
(19 ) عقيدة المسلم محمد الغزالي ص: 99.
(20)عقيدة المسلم ، محمد الغزالي،ص:102، شرح الجوهرة للباجوري ، ص: 214
(21) المختصر المفيد في شرح جوهرة التوحيد، سليمان القضاة ،ص:99
(22) شرح جوهرة التوحيد للباجوري ص: 14.
(23) الإنصاف للباقلاني ص: 36.
(24) رسالة التوحيد محمد عبده ص:95.
(25) كبرى اليقينيات الكونية، محمد سعيد رمضان البوطي ص: 120.
(26) الاعتقاد والهداية إلى سبيل الرشاد للبيهقي ص: 54.
(27) رسالة التوحيد، الشيخ محمد عبده ص: 92.
(28) الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي :ص 65.
(29) اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، للإمام الأشعري، ص: 87
(30) الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به، للباقلاني ص: 35.
(31) شرح جوهرة التوحيد للباجوري ص: 129.
(32) الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي ص: 79.
(33) الإنصاف للباقلاني ص: 38.
(34) الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي، ص: 73.
(35) غاية المرام في علم الكلام، ص:86
(36) الإنصاف فيما يجب اعتقاده ولا يجوز الجهل به، للباقلاني، ص:71
(37) شرح جوهرة التوحيد للباجوري، ص114.
(38) شرح أم البرهين ، للملالي، ص 65.
(شرح السنوسية الكبرى لأبي عبد الله السنوسي، ص 160.(39
(40) حاشية الدسوقي على أم البراهين، ص 155.
(41) الاقتصاد في الاعتقاد للغزالي، ص: 84.