نسب الشيخ التجاني رضي الله عنه

أضيف بتاريخ 06/08/2022
التجانية


إن الشيخ التجاني رضي الله تعالى عنه وأرضاه وعنا به، ليعد مفخرة فريدة من مفاخر الإسلام، وليعتبر علما من أعلام الفكر السامق، الذي لا يضاهى في الماضي ولا في الحاضر ولا فيما يستقبل. 

لكن الظروف التاريخية التي صاحبت ظهوره، والإطار والمناخ الفكري الذي عاش فيه هذا الشيخ الجليل، والشخصيات العلمية التي كانت تجد لدرس كل آثاره، كل ذلك تظافر من أجل إخفاء وطمس إنتاجه العلمي والفكري الغزير.

إن شخصيـة سيدي أحمد القوية الإشعاع المؤيدة بالعناية الإلهية، وصل بها إلى القلوب الصافية فحملت أسراره ومعارفه وانطبعت فيوضا ته فيهم، فأنتجت فحول الطريقة وأقطابها، وبقيت علومه تفيض عنه إليهم بفضل مشاركته رضي الله تعالى عنه في كل العلوم والمعارف.

نسبه:
هو سيدنا أحمد، بن مولانا محَمد، بن المختار، بن أحمد، بن محمد، بن سالم، بن أبي العيد، بن سالم، بن أحمد الملقب بالعلواني، بن أحمد، بن علي، بن عبد الله، بن العباس، بن عبد الجبار، بن إدريس، بن إدريس، بن إسحاق، بن زين العابدين، بن أحمد، بن محمد (النفس الزكية)، بن عبد الله الكامل، بن الحسن المثنى، بن الحسن السبط، بن علي كرم الله وجهه، من السيدة فاطمة الزهراء الطاهرة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم[1].

ويرتفع نسبه كما في كتاب جامع الإمام أبي عبد الله محمد بن محمد بن المشري، وفي غيره ممن تكلم على نسبه الشريف وقدره المنيف، إلى الإمام الجامع لشتات الفضائل والمفاخر، منظم غرر المناقب والمآثر، أبي عبد الله سيدنا محمد النفس الزكية، بن مولانا عبد الله الكامل، بن مولانا الحسن المثنى، بن مولانا الحسن السبط، ابن سيدنا ومولانا علي بن أبي طالب ومولاتنا فاطمة الزهراء بنت سيد الوجود، وعلم الشهود، ومنبع كل فضل وجود، سيدنا ومولانا محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.