سيدي العربي بن إدريس بن محمد بن العربي بن عمر العلمي اللحياني

أضيف بتاريخ 11/09/2021
التجانية

الولي الصالح العلامة الشهير سيدي العربي بن إدريس بن محمد بن العربي بن عمر العلمي اللحياني، ولد بمدينة فاس، ومنها انتقل لقبيلة زرهون، فاستقر بقرية موساوة، وبها لقي الله تعالى في ليلة السبت 15 جمادى الثانية عام 1320هـ، وشيوخه في العلم كثيرون منهم: أبو عبد الله سيدي محمد بدر الدين الحمومي، وسيدي محمد الأمين الزيزي الحسني العلوي، وأبو الحسن سيدي علي التسولي، وسيدي علي المريني، وسيدي محمد بن عبد الرحمان الفيلالي الحجرتي، وسيدي محمد الطالب بن حمدون بن الحاج، وسيدي أبو بكر بن كيران، وسيدي الحاج الطالب بن عبد الرحمان السراج، وسيدي إدريس بن عبد الله الحسني الودغيري الملقب بالبكراوي، وغيرهم.

وهو رحمه الله من أكابر المقدمين في الطريقة الأحمدية التجانية، أخذها عن البركة المقدم سيدي بوعزة بن الخليفة المعظم الحاج علي حرازم برادة الفاسي، كما أجازه فيها آخرون، وانتفع كثيرا بصحبة الولي الصالح أبي المواهب سيدي محمد العربي بن السائح، حيث نال منه فوائد وفرائد وأسرار عالية.

وله عدة مصنفات أشهرها: "رسالة الترغيب والترهيب"، في جزءين، حول الطريقة التجانية، ومنها كذلك أرجوزة في نفس الموضوع سماها: "منحة الإخوان"، مشتملة على 1913 بيتا، ومنها قصيدة عينية جميلة في نفس الموضوع، وتقييد في آل البيت سماه: "العتب والزجر لمن واجه بعض أهل البيت بالسب والبجر"، وتقييد في الرد على المنكرين للطريقة التجانية.

ومن أهم كتبه تصنيف نفيس في علم القراءات، في بيان مخرج الضاد المعجمة والتاء الفوقية سماه: "القول النافع والجواب القامع"، وغير ذلك من الرسائل والتقاييد المهمة.

انظر ترجمته في:
فتح الملك العلام، للفقيه الحجوجي، بتحقيقنا عليه، رقم الترجمة: 45.
إتحاف أهل المراتب العرفانية، لنفس المؤلف، ج. 5.
نخبة الإتحافن لنفس المؤلف كذلك، رقم الترجمة: 139.
نيل المراد، لنفس المؤلف، ج. 1، ص. 86.
الصفحتين الأخيرتين من كتابه: الترغيب والترهيب، حيث عرف به فيهما تلميذه الفقيه العلامة سيدي محمد الحسن بن عمر مزور.