#البردة #البوصيري #محمد_الروكي #المديح #الكراسي_العلمية #مسجد_السنة #الرباط #المغرب #المجلس_العلمي_المحلي_بالرباط #الكواكب_الدرية_في_مدح_خير_البرية
---------------------------------
درس شرح (البردة) أو (الكواكب الدرية في مدح خير البرية) للإمام البوصيري الصنهاجي، لفضيلة الفقيه العلامة محمد الروكي حفظه الله، ألقاه برحاب (مسجد السنة) بمدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية، يوم الأحد بعد صلاة العصر.
---------------------------------
تضمَّن الدرس شرح الأبيات الآتية:
// الفصل التاسع: في غزواته صلى الله عليه وسلم // ((تتمة))
131- شَاكِي السِّلَاحِ لَهُمْ سِيمَا تُمَيِّزُهُمْ * وَالْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيمَا عَنِ السَّلَـمِ
132- تُهْدِي إِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ * فَتَحْسِبُ الزَّهْرَ فِي الأَكْمَامِ كُلَّ كَمِـي
133- كَأَنَّهُمْ فِي ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُبًا * مِنْ شِدَّةِ الْحَزْمِ لاَ مِنْ شَدَّةِ الْحُزُمِ
134- طَارَتْ قُلُوبُ الْعِدَى مِنْ بَأْسِهِمْ فَرَقًا * فَمَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وَالْبُهُمِ
135- وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللَّهِ نُصْرَتُهُ * إِنْ تَلْقَهُ الأُسْدُ فِي آجَامِهَا تَجِمِ
136- وَلَنْ تَرَى مِنْ وَلِـيٍّ غَيْرَ مُنْتَصِرٍ * بِهِ وَلَا مِنْ عَدُوٍّ غَيْرَ مُنْقَصِمِ
137- أَحَلَّ أُمَّتَهُ فِي حِرْزِ مِلَّتِهِ * كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الأَشْبَالِ فِي أَجَمِ
138- كَمْ جَدَّلَتْ كَلِـمَاتُ اللَّهِ مِنْ جَدَلٍ * فِيهِ وَكَمْ خَصَمَ الْبُرْهَانُ مِنْ خَصِمِ
139- كَفَاكَ بِالْعِلْـمِ فِي الأُمِّيِّ مُعْجِزَةً * فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالتَّأْدِيبِ فِي الْيُتُمِ
// الفصل العاشر: في المناجاة وعرض الحاجات //
140- خَدَمْتُهُ بِمَدِيحٍ أَسْتَقِلُّ بِهِ * ذُنُوبَ عُمْرٍ مَضَى فِي الشِّعْرِ وَالْخِدَمِ
141- إِذْ قَلَّدَانِـيَ مَا تُخْشَى عَوَاقِبُهُ * كَأَنَّنِي بِهِمَا هَدْيٌ مِنَ النَّعَمِ
142- أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَا فِي الْحَالَتَيْنِ وَمَا * حَصَّلْتُ إِلَّا عَلَى الْآثَامِ وَالنَّدَمِ
143- فَيَا خَسَارَةَ نَفْسٍ فِي تِجَارَتِهَا * لَـمْ تَشْتَرِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا وَلَـمْ تَسُمِ
144- وَمَنْ يَبِعْ آجِلًا مِنْهُ بِعَاجِلِهِ * يَبِنْ لَهُ الْغَبْنُ فِي بَيْعٍ وَفِي سَلَـمِ
145- إِنْ آتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِي بِمُنْتَقِضٍ * مِنَ النَّبِيِّ وَلاَ حَبْلِي بِمُنْصَرِمِ
146- فَإِنَّ لِي ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتِي * مُحَمَّدًا وَهْوَ أَوْفَى الـخَلْقِ بِالذِّمَمِ
147- إِنْ لَـمْ يَكُنْ فِي مَعَادِي آخِذًا بِيَدِي * فَضْلاً وَإِلَّا فَقُلْ يَا زَلَّةَ الْقَدَمِ
148- حَاشَاهُ أَنْ يَحْرِمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ * أَوْ يَرْجِعَ الْجَارُ عَنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ
149- وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِي مَدَائِحَهُ * وَجَدْتُهُ لِخَلَاصِي خَيْرَ مُلْتَزَمِ
150- وَلَنْ يَفُوتَ الْغِنَى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ * إِنَّ الْحَيَا يُنْبِتُ الأَزْهَارَ فِي الأَكَمِ
151- وَلَـمْ أُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتِي اقْتَطَفَتْ * يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أَثْنَى عَلَى هَرِمِ
---------------------------------
لمتابعة الحسابات الرسمية لفضيلة الفقيه العلامة أ. د. محمد الروكي حفظه الله:
https://www.youtube.com/@Dr_Md_Rg
https://www.facebook.com/Dr.Mohamed.Raougui
https://t.me/Dr_Mohamed_Raougui
https://whatsapp.com/channel/0029VaD9fCnHwXb9WU05KE2k
---------------------------------
درس شرح (البردة) أو (الكواكب الدرية في مدح خير البرية) للإمام البوصيري الصنهاجي، لفضيلة الفقيه العلامة محمد الروكي حفظه الله، ألقاه برحاب (مسجد السنة) بمدينة الرباط عاصمة المملكة المغربية، يوم الأحد بعد صلاة العصر.
---------------------------------
تضمَّن الدرس شرح الأبيات الآتية:
// الفصل التاسع: في غزواته صلى الله عليه وسلم // ((تتمة))
131- شَاكِي السِّلَاحِ لَهُمْ سِيمَا تُمَيِّزُهُمْ * وَالْوَرْدُ يَمْتَازُ بِالسِّيمَا عَنِ السَّلَـمِ
132- تُهْدِي إِلَيْكَ رِيَاحُ النَّصْرِ نَشْرَهُمُ * فَتَحْسِبُ الزَّهْرَ فِي الأَكْمَامِ كُلَّ كَمِـي
133- كَأَنَّهُمْ فِي ظُهُورِ الْخَيْلِ نَبْتُ رُبًا * مِنْ شِدَّةِ الْحَزْمِ لاَ مِنْ شَدَّةِ الْحُزُمِ
134- طَارَتْ قُلُوبُ الْعِدَى مِنْ بَأْسِهِمْ فَرَقًا * فَمَا تُفَرِّقُ بَيْنَ الْبَهْمِ وَالْبُهُمِ
135- وَمَنْ تَكُنْ بِرَسُولِ اللَّهِ نُصْرَتُهُ * إِنْ تَلْقَهُ الأُسْدُ فِي آجَامِهَا تَجِمِ
136- وَلَنْ تَرَى مِنْ وَلِـيٍّ غَيْرَ مُنْتَصِرٍ * بِهِ وَلَا مِنْ عَدُوٍّ غَيْرَ مُنْقَصِمِ
137- أَحَلَّ أُمَّتَهُ فِي حِرْزِ مِلَّتِهِ * كَاللَّيْثِ حَلَّ مَعَ الأَشْبَالِ فِي أَجَمِ
138- كَمْ جَدَّلَتْ كَلِـمَاتُ اللَّهِ مِنْ جَدَلٍ * فِيهِ وَكَمْ خَصَمَ الْبُرْهَانُ مِنْ خَصِمِ
139- كَفَاكَ بِالْعِلْـمِ فِي الأُمِّيِّ مُعْجِزَةً * فِي الْجَاهِلِيَّةِ وَالتَّأْدِيبِ فِي الْيُتُمِ
// الفصل العاشر: في المناجاة وعرض الحاجات //
140- خَدَمْتُهُ بِمَدِيحٍ أَسْتَقِلُّ بِهِ * ذُنُوبَ عُمْرٍ مَضَى فِي الشِّعْرِ وَالْخِدَمِ
141- إِذْ قَلَّدَانِـيَ مَا تُخْشَى عَوَاقِبُهُ * كَأَنَّنِي بِهِمَا هَدْيٌ مِنَ النَّعَمِ
142- أَطَعْتُ غَيَّ الصِّبَا فِي الْحَالَتَيْنِ وَمَا * حَصَّلْتُ إِلَّا عَلَى الْآثَامِ وَالنَّدَمِ
143- فَيَا خَسَارَةَ نَفْسٍ فِي تِجَارَتِهَا * لَـمْ تَشْتَرِ الدِّينَ بِالدُّنْيَا وَلَـمْ تَسُمِ
144- وَمَنْ يَبِعْ آجِلًا مِنْهُ بِعَاجِلِهِ * يَبِنْ لَهُ الْغَبْنُ فِي بَيْعٍ وَفِي سَلَـمِ
145- إِنْ آتِ ذَنْبًا فَمَا عَهْدِي بِمُنْتَقِضٍ * مِنَ النَّبِيِّ وَلاَ حَبْلِي بِمُنْصَرِمِ
146- فَإِنَّ لِي ذِمَّةً مِنْهُ بِتَسْمِيَتِي * مُحَمَّدًا وَهْوَ أَوْفَى الـخَلْقِ بِالذِّمَمِ
147- إِنْ لَـمْ يَكُنْ فِي مَعَادِي آخِذًا بِيَدِي * فَضْلاً وَإِلَّا فَقُلْ يَا زَلَّةَ الْقَدَمِ
148- حَاشَاهُ أَنْ يَحْرِمَ الرَّاجِي مَكَارِمَهُ * أَوْ يَرْجِعَ الْجَارُ عَنْهُ غَيْرَ مُحْتَرَمِ
149- وَمُنْذُ أَلْزَمْتُ أَفْكَارِي مَدَائِحَهُ * وَجَدْتُهُ لِخَلَاصِي خَيْرَ مُلْتَزَمِ
150- وَلَنْ يَفُوتَ الْغِنَى مِنْهُ يَدًا تَرِبَتْ * إِنَّ الْحَيَا يُنْبِتُ الأَزْهَارَ فِي الأَكَمِ
151- وَلَـمْ أُرِدْ زَهْرَةَ الدُّنْيَا الَّتِي اقْتَطَفَتْ * يَدَا زُهَيْرٍ بِمَا أَثْنَى عَلَى هَرِمِ
---------------------------------
لمتابعة الحسابات الرسمية لفضيلة الفقيه العلامة أ. د. محمد الروكي حفظه الله:
https://www.youtube.com/@Dr_Md_Rg
https://www.facebook.com/Dr.Mohamed.Raougui
https://t.me/Dr_Mohamed_Raougui
https://whatsapp.com/channel/0029VaD9fCnHwXb9WU05KE2k

