التصوف السني: ركيزة التهذيب الروحي وبناء القيم في المجتمع المغربي

أضيفت بتاريخ 09/08/2025
منصة أقطاب

شهد فضاء بلدية أبي الجعد تنظيم مائدة مستديرة سلطت الضوء على أهمية التصوف السني في تهذيب النفس وترسيخ القيم الأخلاقية والروحية. اللقاء، الذي نظمه المجلس العلمي المحلي لإقليم خريبكة ضمن فعاليات الموسم الديني للولي الصالح سيدي بوعبيد الشرقي، جمع نخبة من الأساتذة المختصين والأئمة والمرشدين.

أكد المشاركون أن التصوف السني يمثل علماً ومنهجاً وسلوكاً يجمع بين الاعتقاد والمعرفة والعمل، ويرتكز أساساً على الكتاب والسنة. وأوضحوا أن التصوف الذي يحتاجه المسلم والمواطن المغربي اليوم هو تصوف تنموي وتربوي، ينطلق من التربية في المؤسسات التعليمية ويزاوج بين التنمية التقنية والاقتصادية والمادية والتنمية الروحية.

وشدد المتدخلون على أن التصوف السني يسهم في إصلاح الفرد والمجتمع عبر تربية روحية مبسطة بعيدة عن التعقيد والتنظير، معتبرين أن هذا النهج يساعد على تهذيب الأخلاق وترويض النفس وتحقيق التوازن الداخلي، بما يرسخ قيم الاعتدال والتسامح في المجتمع المغربي.