الحزب السابع في يوم الاحد
الحزب السابع في يوم الاحد
أ أقطاب
00:00
00:00

اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ما سجعتِ الحمائمُ وحمتِ الحوائمُ ، وسرحتِ البهائمُ ونفعتِ التمائمُ ، وشُدَّتِ العمائمُ ونَمَتِ النوائمُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ما أبلجَ الإصباحُ وهَبَّتِ الرياحُ ، ودَبَّتِ الأشباحُ وتعاقبَ الغدوُّ والرواحُ ، وتُقُلِّدَتِ الصفاحُ واعْتُقِلَتِ الرماحُ ، وصَحَّتِ الأجسادُ والأرواحُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ما دارتِ الأفلاكُ ودَجَتِ الأحلاكُ وسَبَّحَتِ الأملاكُ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما صليتَ على سيدنا إبراهيمَ ، وباركْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ كما باركتَ على سيدنا إبراهيمَ في العالمينَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ما طَلَعَتِ الشمسُ وما صُلِّيَتِ الخمسُ ، وما تَأَلَّقَ بَرْقٌ و تَدَفَّقَ وَدْقٌ وما سَبَّحَ رَعْدٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ ملءَ السماواتِ والأرضِ وملءَ ما بينهُما وملءَ ما شِئْتَ منْ شيءٍ بعدُ ، اللهمَّ كما قامَ بأعباءِ الرسـالةِ ، واستنقذَ الخلقَ منَ الجهالةِ ، وجاهدَ أهلَ الكفرِ والضلالةِ ، ودعا إلى توحيدِكَ ، وقاسى الشدائدَ في إرشادِ عبيدكَ ، فأعطهِ اللهمَّ سؤلهُ وبَلِّغْهُ مأمولهُ ، وآتهِ الوسيـلةَ والفضيلةَ والدرجةَ الرفيعةَ ، وابعثهُ المقامَ المحمودَ الذي وعدتهَ ، إنكَ لا تخلفُ الميعادَ ، اللهمَّ واجعلنا منَ المتبعينَ لشريعتهِ ، المتصفينَ بمحبتهِ ، المهتدينَ بهديهِ وسيرتهِ ، وتوفنا على سنتهِ ولا تحرمنا فضلَ شفاعتهِ ، واحشرنا في أتباعهِ الغرِّ المحجلينَ ، وأشياعهِ السابقينَ ، وأصحابِ اليمينَ ، يا أرحمَ الراحمينَ ، اللهمَّ صلِّ على ملائكتكَ والمقربينَ ، وعلى أنبيائكَ والمرسلينَ ، وعلى أهلِ طاعتـكَ أجمعينَ ، واجعلنا بالصـلاةِ عليهمْ منَ المرحومينَ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ المبعوثِ منْ تِهَامَةَ ، والآمرِ بالمعروفِ والاستقامةِ ، والشفيعِ لأهلِ الذنوبِ في عرصاتِ القيامةِ ، اللهمَّ أَبْلِغْ عنَّا نَبِيَّنا وشَفِيعَنا وحَبِيبَنا أفضلَ الصلاةِ والتسليمِ ، وابعثهُ المقامَ المحمودَ الكريمَ ، وآتهِ الفضيلةَ و الوسيلةَ والدرجةَ الرفيعةَ التي وعدتهُ في الموقفِ العظيمِ ، وصلِّ اللهمَّ عليهِ صلاةً دائمةً متصلةً تتوالى وتدومُ ، اللهمَّ صلِّ عليهِ وعلى آلهِ ما لاحَ بارقٌ وذَرَّ شارقٌ ، ووقبَ غاسقٌ وانهمرَ وادقٌ ، وصلِّ عليهِ وعلى آلهِ ملءَ اللوحِ والفضاءِ ، ومثلَ نجومِ السماءِ ، وعَدَدَ القطرِ و الحصى ، وصلِّ عليهِ وعلى آلهِ صلاةً لا تُعَدُّ ولا تُحْصَى ، اللهمَّ صلِّ عليهِ زنةَ عرشكَ ، ومبلغَ رضاكَ ، ومدادَ كلماتكَ ، ومنتهى رحمتكَ ، اللهمَّ صلِّ عليهِ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريتهِ ، وباركْ عليهِ وعلى آلهِ وأزواجهِ وذريتهِ ، كما صليتَ وباركتَ على سيدنا إبراهيمَ وعلى آلِ سيدنا إبراهيمَ إنكَ حميدٌ مجيدٌ ، وجازهِ عنا أفضلَ ما جازيتَ نبياً عنْ أمتهِ ، واجعلنا منَ المهتدينَ بمنهاجِ شريعتهِ ، واهـدنا بهديهِ ، وتوفنا على ملتهِ ، واحشرنا يومَ الفزعِ الأكبرِ منَ الآمنينَ في زمرتهِ ، وأمتنا على حبهِ وحبِّ آلهِ وأصحابهِ وذريتهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ أفضلِ أنبيائِكَ ، وأكرمِ أصفيائِكَ ، وإمامِ أوليائِكَ ، وخاتمِ أنبيائِكَ ، وحبيبِ ربِّ العالمينَ ، وشهيدِ المرسلينَ ، وشفيعِ المذنبينَ ، وسيدِ وَلدِ آدمَ أجمعينَ ، المرفوعِ الذكرِ في الملائكةِ المقربينَ ، البشيرِ النذيرِ ، السراجِ المنيرِ ، الصـادقِ الأمينِ ، الحقِّ المبينِ ، الرؤوفِ الرحيمِ ، الهادي إلى الصراطِ المستقيمِ ، الذي آتيتهُ سبعاً منَ المثاني والقرآنِ العظيمِ ، نبيِّ الرحمةِ وهادي الأمةِ ، أولِ منْ تنشقُّ عنهُ الأرضُ ويدخلُ الجنةَ ، والمؤيدِ بسيدِنا جبريلَ وسيدِنا ميكائيلَ ، المبشرِ بهِ في التـوراةِ والإنجيـلِ ، المُصطـفى المُجتـبى المنتخبِ أبي القاسمِ ، سيدِنا محمدٍ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عبدِ المطلبِ بنِ هاشمٍ ، اللهمَّ صلِّ على ملائكتكَ والمقربينَ الذين يسبحونَ الليلَ والنهارَ لا يفترونَ ، ولا يعصونَ اللهَ ما أمرهمْ ويفعلونَ ما يؤمرونَ ، اللهمَّ وكما اصطفيتهمْ سُفَرَاءَ إلى رُسُلِكَ وأُمَنَاءَ على وَحْيِكَ وَشُهَدَاءَ على خلقكَ ، وخرقتَ لهمْ كُنُفَ حُجُبِكَ وأطْلَعْتَهُمْ على مكنونِ غيبكَ ، واخترتَ منهمْ خزنةً لجنتِكَ وحملةً لعرشِكَ ، وجعلتهُمْ منْ أكثرِ جنـودكَ ، وفَضَّلْتَهُـمْ على الورى ، وأَسْكَنْتَهُمْ السماواتِ العُلَى ، ونَزَّهْتَهُـمْ عنِ المعاصي والدَّناءاتِ ، وقَدَّسْتَهُمْ عنِ النقائصِ والآفاتِ ، فصلِّ عليهمْ صلاةً دائمةً تَزِيدُهُمْ بها فضلاً ، وتجعلُنا لاستغفارِهِمْ بها أهلاً ، اللهمَّ وصلِّ على جميعِ أنبيائِكَ ورسلِكَ ، الذينَ شرحتَ صدورَهُمْ وأودعتَهُمْ حكمتَكَ وطوقتَهُمْ نبوتَكَ وأنـزلتَ عليهمْ كُتُبَكَ ، وهديتَ بهمْ خلقَكَ ودَعَوْا إلى توحيدِكَ ، وشَوَّقُوا إلى وعدِكَ وخَوَّفُوا منْ وعيدِكَ ، وأرشدوا إلى سبيلِكَ وقاموا بحجتِـكَ ودليلِكَ ، وسَلِّمِ اللهمَّ عليهمْ تسليماً ، وهبْ لنـا بالصلاةِ عليهِمْ أجراً عظيماً ، اللهمَّ صلِّ على سيدِنا محمدٍ وعلى آلِ سيدِنا محمدٍ صلاةً دائمةً مقبولةً تُؤَدِّي بها عنَّا حقهُ العظيمَ.

اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ صاحبِ الحُسْنِ والجمالِ والبهجةِ والكمالِ ، والبهاءِ والنورِ والوِلْدَانِ والحورِ ، والغرفِ والقصـورِ واللسـانِ الشَّكُورِ والقلبِ المشكورِ ، والعِلْمِ المشهورِ والجيشِ المنصورِ ، والبنينَ والبناتِ ، والأزواجِ الطاهراتِ ، والعُلُوِّ على الدرجاتِ ، والزمزمِ والمقامِ والمشعرِ الحرامِ ، واجتنابِ الآثامِ وتربيةِ الأيتامِ ، والحجِّ وتلاوةِ القرآنِ ، وتسبيحِ الرحمنِ وصيامِ رمضانَ ، واللـواءِ المعقودِ ، والكرمِ والجـودِ ، والوفـاءِ بالعهـودِ ، صاحبِ الرغبةِ والترغيبِ ، والبَغْلَةِ والنجيبِ ، والحوضِ والقضيبِ ، النـبيِّ الأوابِ ، النـاطقِ بالصـوابِ ، المنعوتِ في الكتـابِ ، النبيِّ عبدِ اللهِ ، النبيِّ كنـزِ اللهِ ، النبيِّ حُجَّةِ اللهِ ، النبيِّ منْ أطاعهُ فقدْ أطاعَ اللهَ ، ومنْ عصاهُ فقدْ عصى اللهَ ، النبيِّ العربيِّ ، القرشيِّ الزمزميِّ ، المكيِّ التهاميِّ ، صاحبِ الوجهِ الجميلِ ، والطرفِ الكحيلِ ، والخدِّ الأسيلِ ، والكوثرِ والسلسبيلِ ، قاهرِ المضادينَ مبيدِ الكافرينَ ، وقاتلِ المشركينَ ، قائدِ الغُرِّ المحجلينَ إلى جنـاتِ النعيمِ وجوارِ الكريمِ ، صاحبِ سيدنا جبريلَ عليهِ السلامُ ، ورسولِ ربِّ العالمينَ ، وشفيعِ المذنبين ، وغايةِ الغمامِ ، ومصباحِ الظلامِ ، وقمرِ التمامِ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ المصطفينَ منْ أطهرِ جِبِلَّة ٍ ، صلاةً دائمةً على الأبدِ غيرَ مُضْمَحِلَّةً ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ صلاةً يتجددُ بها حبُورُهُ ، ويَشْرَّفُ بها في الميعادِ بعثُهُ ونُشُورُهُ ، فصلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ الأنجُمِ الطوالِعِ ، صلاةً تجودُ عليهِمْ أَجْوَدَ الغُيُوثِ الهَوَامِعِ ، أَرْسَلَهُ منْ أَرْجَحِ العربِ ميزاناً وأوضَحِها بياناً ، وأفصَحِها لساناً وأشمَخِها إيماناً وأعلاها مقاماً وأحلاها كلاماً ، وأوفاها ذِمَامَاً وأَصْفَاها رَغَامَاً ، فَأَوْضَحَ الطريقةَ ، ونصحَ الخليقـةَ ، وشَهَرَ الإسلامَ وكَسَّرَ الأصنامَ ، وأَظْهَرَ الأحكامَ وحَظَرَ الحرامَ وعمَّ بالإنعامِ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ في كلِّ مَحْفَلٍ ومَقَامٍ ، أفضلَ الصلاةِ والسلامِ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ عَوْداً وبَدْءاً صلاةً تكونُ ذَخِيرَةً وَوِرْداً ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ صلاةً تامةً زاكيةً ، وصلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ صـلاةً يتبعها رَوْحٌ ورَيْحَانٌ ، ويَعْقُبُها مَغْفِرَةٌ ورِضْوَانٌ ، وصلى اللهُ على أفضلِ منْ طابَ منهُ النِّجَارُ ، وسَمَـا بِهِ الفَخَارُ ، واستنارَتْ بنورِ جبينهِ الأقمارُ ، وتضاءلَتْ عندَ جودِ يمينهِ الغمائمُ والبحارُ ، سيدِنا ونبيِّنا محمدٍ الذي بباهرِ آياتهِ أضاءتْ الأنجادُ والأغوارُ ، وبمعجزاتِ آياتهِ نطقَ الكتابُ وتواترتِ الأخبارُ ، صلى اللهُ عليهِ وعلى آلهِ وأصحابهِ الذينَ هاجروا لنصرتهِ ، ونَصروهُ في هِجـرتهِ ، فنعمَ المهاجرونَ ونعمَ الأنصارُ ، صلاةً ناميةً دائمةً ما سجعتْ في أيكِها الأطيارُ ، وهمعتْ بوبلِها الدِّيَمَةُ المِدْرَارُ ، ضاعفَ اللهُ عليهِ دائمَ صلواتهِ ، اللهمَّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ وعلى آلهِ الطيبينَ الكرامِ ، صلاةً موصولةً دائمةَ الاتصالِ بدوامِ ذي الجلالِ والإكرامِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ الذي هو قطبُ الجلالةِ ، وشمسُ النبوةِ والرسالةِ ، والهادِي منَ الضلالةِ ، والمنقِذُ منَ الجهالةِ ، صلى الله عليه وسلم صلاةً دائمةَ الاتصـالِ والتوالي ، متعاقبةً بتعاقبُ الأيامِ والليالي.

اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الزاهدِ ، رسولِ المَلِكِ الصمدِ الواحدِ ، صلى الله عليه وسلم صلاةً دائمةً إلى مُنتهى الأبدِ بِلا انقطاعٍ ولا نفادٍ ، صلاةً تنجينـا بها منْ حرِّ جهنمَ وبئسَ المهادِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ النبيِّ الأميِّ وعلى آلهِ وسَلِّمْ ، صلاةً لا يُحْصَى لها عَدَدٌ ، ولا يُعَدُّ لها مددٌ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ صلاةً تكرمُ بها مثواهُ ، وتبلغُ بها يومَ القيامةِ منَ الشفاعةِ رِضاهُ ، اللهمَّ صلِّ على سيـدنا محمدٍ النبيِّ الأصيلِ السيدِ النبيلِ ، الذي جاءَ بالوحيِ والتنـزيلِ وأوضحَ بيانَ التأويلِ ، وجاءهُ الأمينُ سيدنا جبريلُ عليهِ السلامُ بالكرامةِ والتفضيلِ ، وأسرى بهِ المَلِكُ الجليلُ في الليلِ البهيمِ الطويلِ ، فكشفَ لهُ عنْ أعلى الملكـوتِ وأراهُ سناء َالجبروتِ ، ونظرَ إلى قُدرةِ الحيِّ الدائمِ البـاقي الذي لا يموتُ ، صلى الله عليه وسلم صلاةً مقرونةً بالجمالِ ، والحُسْنِ والكمالِ والخيرِ والإفضالِ ، اللهمَّ صلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ الأقطارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ورقِ الأشجارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ زبدِ البحارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ الأنهارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ عَدَدَ رملِ الصحارى والقفـارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ثقلِ الجبـالِ والأحجارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ أهلِ الجنةِ وأهلِ النارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيـدنا محمدٍ عَدَدَ الأبرارِ والفجـارِ ، وصلِّ على سيدنا محمدٍ وعلى آلِ سيدنا محمدٍ عَدَدَ ما يختلفُ بهِ الليلُ والنهارُ ، واجعلِ اللهمَّ صلاتنا عليهِ حجاباً منْ عذابِ النارِ ، وسبباً لإباحةِ دارِ القرارِ ، إنكَ أنتَ العزيزُ الغفارُ ، وصلى الله على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِِ الطيبينَ وذريتهِ المباركينَ ، وصحابتهِ الأكرمينَ وأزواجهِ أمهاتِ المؤمنينَ ، صلاةً موصـولةً تتـرددُ إلى يومِ الديـنِ .

( اللهمَّ صلِّ على سيدِ الأبرارِ ، وزَيْنِ المرسلينَ الأخيارِ ، وأكرمِ منْ أظلمَ عليهِ الليلُ وأشرقَ عليهِ النهـارُ ) (ثلاثاً).

اللهمَّ يا ذا المنِّ الذي لا يكافى امتنانهُ ، والطولِ الذي لا يُجازى إنعامُهُ وإحسانُهُ ، نسألُكَ بكَ ولا نسألُكَ بأحدٍ غيرِكَ ، أنْ تطلقَ ألسنتنا عندَ السؤالِ ، وتوفقنا لصالحِ الأعمالِ ، وتجعلنا منَ الآمنينَ يومَ الرَّجفِ والزلزالِ ، يا ذا العِزةِ والجلالِ ، أسألكَ يا نورَ النورِ ، قبلَ الأزمنةِ والدهورِ ، أنتَ الباقي بلا زوالٍ ، الغنيُّ بلا مثالٍ ، القدوسُ الطاهرُ ، العليُّ القاهرُ ، الذي لا يحيطُ بهِ مكانٌ ، ولا يشتملُ عليهِ زمانٌ ، أسألكَ بأسمائكَ الحسنى كلها ، وبأعظمِ أسمائكَ إليكَ وأشرفها عندكَ منـزِلةً وأجزلِها عندكَ ثواباً وأسرَعِها مِنكَ إجـابةً ، وباسمِكَ المخزونِ المكنونِ ، الجليلِ الأجلِّ ، الكبيرِ الأكبرِ ، العظيمِ الأعظمِ ، الذي تحبُّهُ وترضى عمنْ دعاكَ بهِ وتستجيبُ لهُ دعاءهُ ، أسألُكَ اللهمَّ بلا إلهَ إلا أنتَ الحنانُ المنانُ ، بديعُ السماواتِ والأرضِ ، ذو الجلالِ والإكرامِ ، عالمُ الغيبِ والشهادةِ ، الكبيرُ المتعالُ ، وأسألكَ باسمكَ العظيمِ الأعظمِ ، الذي إذا دعيتَ بهِ أجبتَ ، وإذا سئلتَ بهِ أعطيتَ ، وأسألكَ باسمكَ الذي يذِلُّ لعظمتهِ العظماءُ والملوكُ والسباعُ والهوامُّ ، وكلُّ شيءٍ خلقتهُ يا اللهُ ، يا ربِّ استجبْ دعوتي ، يا منْ لهُ العزةُ والجبروتُ ، يا ذا المُلْكِ والملكوتِ ، يا منْ هو حيٌّ لا يموتُ ، سبحانكَ ربي ما أعظمَ شأنَكَ ، وأرفَعَ مكانَكَ ، أنتَ ربي ، يا مُتَقَدِّساً في جبروتهِ ، إليكَ أرغبُ ، وإياكَ أرهبُ ، يا عظيمُ يا كبيرُ ، يا جبـارُ يا قادرُ يا قويُّ ، تباركتَ يا عظيمُ ، تعاليتَ يا عليمُ ، سبحانكَ يا عظيمُ ، سبحانكَ يا جليلُ ، أسـألكَ باسمِكَ العظيمِ التامِ الكبيرِ ، أنْ لا تُسَلِّطَ علينا جباراً عنيداً ، ولا شيطاناً مريداً ، ولا إنساناً حسوداً ، ولا ضعيفاً منْ خلقِكَ ولا شديداً ، ولا بارّاً ولا فاجراً ولا عبيداً ولا عنيداً ، اللهمَّ إني أسألُكَ فإني أشهدُ أنكَ أنتَ اللهُ الذي لا إلهَ إلا أنتَ الواحدُ الأحدُ الصمدُ ، الذي لم يلدْ ولم يولدْ ، ولم يكنْ لهُ كفـواً أحدٌ ، يا هو يا منْ لا هوَ إلا هوَ ، يا منْ لا إلهَ إلا هوَ ، يا أزليُّ يا أبديُّ ، يا دهريُّ يا ديموميُّ ، يا منْ هو الحيُّ الذي لا يموتُ ، يا إلهنا وإلهَ كلِّ شيءٍ إلهاً واحداً ، لا إلهَ إلا أنتَ ، اللهمَّ فاطرَ السماواتِ والأرضَ ، عالمَ الغيبِ والشهادةِ ، الرحمنَ الرحيمَ ، الحيَّ القيومَ الديـانَ ، الحنانَ المنانَ ، الباعِثَ الوارِثَ ، ذا الجلالِ والإكرامِ ، قلوبُ الخلائقِ بيدكَ ، نواصيهِمْ إليكَ ، فأنتَ تزرعُ الخيرَ في قلوبهِمْ ، وتمحو الشرَّ إذا شئتَ مِنْهُمْ ، فأسألكَ اللهمَّ أنْ تمحوَ منْ قلبي كلَّ شيءٍ تكرَهُهُ ، وأنْ تحشوَ قلبي منْ خشيتِكَ ، ومعرفتِكَ ورهبتِكَ ، والرغبةِ فيما عندكَ ، والأمنِ والعـافيةِ ، واعطفْ علينا بالرحمةِ والبركةِ منكَ ، وألهمنا الصوابَ والحكمةَ ، فنسألُكَ اللهمَّ علمَ الخائفينَ ، وإنابةَ المخبتينَ ، وإخلاصَ الموقنينَ ، وشكرَ الصابرينَ ، وتوبةَ الصديقينَ ، ونسألُكَ اللهمَّ بنورِ وجهِكَ الذي ملأَ أركانَ عرشِكَ ، أنْ تزرعَ في قلبي معرفتَكَ حتى أَعْرِفَكَ حقَّ معرفتِكَ ، كما ينبغي أنْ تُعْرَفَ بهِ . 

وصلى اللهُ على سيدنا محمدٍ خاتمِ النبيينَ ، وإمامِ المرسلينَ ، وعلى آلهِ وصحبهِ وسلم تسليماً ، والحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ

 اللهم اغفر لمؤلفة واجعله من المحشورين في زمرة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين بفضلك يا رحمن ، واغفر اللهم لمصححه وناشره وقارئه وتب عليهم إنك غفور رحيم اللهم آمين يا رب العالمين