مجالس الشيخ سيدي حمزة، رضي الله عنه كانت محطات من نور وسمو روحي تتجلى فيها أسرار العارفين. كانت هذه المجالس تشع بروحانية خاصة، حيث اجتمع السالكين والذاكرين، كل واحد في شوقه وسعيه نحو القرب من الله. فيها كان الحضور محاطين بهالة من السكينة، وكأن أنوار المحبة تغمر المكان.
كان الشيخ سيدي حمزة يجلس في مكانه المهيب، هادئًا، صامتًا، إلا أن هدوءه كان أشبه بحضور قوي يجذب الأرواح. كانت عيناه تشعان بالحكمة والرحمة، وكأنهما تريان ما وراء الحجب. جلساته كانت مختصرة في الكلام، لكنه كان بليغًا في الإشارة، فكانت كلمة أو نظرة منه تحمل معانٍ لا نهاية لها.
كان الشيخ سيدي حمزة يجلس في مكانه المهيب، هادئًا، صامتًا، إلا أن هدوءه كان أشبه بحضور قوي يجذب الأرواح. كانت عيناه تشعان بالحكمة والرحمة، وكأنهما تريان ما وراء الحجب. جلساته كانت مختصرة في الكلام، لكنه كان بليغًا في الإشارة، فكانت كلمة أو نظرة منه تحمل معانٍ لا نهاية لها.